جزم رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، بعد إستقباله السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، أنه "إن توافرت ظروف تأمين النصف زائد واحد لمرشح "حزب الله" في لبنان، فإن أي تأمين لنصاب الجلسة هو بمثابة أنتخابه"، داعيًا إلى "عدم الإختباء خلف الدستورية والإلتزام بالدستور لتوريطنا بست سنوات جديدة من الهيمنة والفقر والذل".
وشدّد، على أننا لن "نقبل بأن يُملي علينا حزب الله إرادته و"يغطس" لبنان بمزيد من الأزمات والهيمنة ووضع اليد"، مؤكدًا أننا "نرفض إنتخاب أي مرشح تابع لحزب الله وليس المطلوب إستبدال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بآخر فالمسألة تتعلق بخيار سياسي وليس بالشخص".
وحذّر الجميّل، بأنه إن كان "المطروح إخضاع النواب عبر تعطيل الجلسات إلى أن يفرضوا مرشحهم، فهذا يعطينا الحق بأن نعتمد الأسلوب نفسه لمنع استكمال السيطرة على البلد"، مؤكدًا الوقوف بوجه "أي تسوية قد تأتي على حساب سيادة بلدنا من أي مكان أتت بكل الإمكانات المُتاحة".