قال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي تساحي هنغبي اليوم الجمعة، إن إسرائيل تأمل هذا الأسبوع في تحقيق انفراجة في محاولاتها لتطبيع العلاقات مع السعودية خلال زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للمملكة.
وقال هنغبي إن سوليفان سيلتقي على الأرجح مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأضاف لموقع (ريشيت 13 نيوز) "نحن متفائلون للغاية بشأن تحقيق انفراجة خلال زيارته".
وردا على سؤال عما إذا كانت الانفراجة يمكن أن تكون في صورة مكالمة هاتفية بين قادة سعوديين ونتنياهو، قال هنغبي "هناك من يقول إنه حدث ما هو أكثر من مكالمات هاتفية بين القادة السعوديين والإسرائيليين. لكن المهم هو أن تقود الولايات المتحدة تحركا يضيف السعودية الى اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات والسلام مع اسرائيل. إذا حدث ذلك، فسيكون منعطفا تاريخيا".
وكان هنغبي قد تحدث مع نظيره سوليفان الذي من المقرر أن يتوجه إلى السعودية غدا السبت. وأعلن سوليفان عن الزيارة، قائلا إن واشنطن تعمل جاهدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وأن هذا الأمر يمثل أيضا هدفا رئيسيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي انضم لفترة وجيزة إلى مكالمة الفيديو بين سوليفان وهنغبي.
لكن الشكوك تخيم على مثل هذه الاحتمالات بسبب توتر علاقات الرياض مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وعودة العلاقات بين المملكة وخصمها الإقليمي إيران وتشكيل حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة.
