لبنان

"القوات" تؤكد لوفد برلماني أوروبي التمسك بوصول رئيس سيادي وإصلاحي

أكد مكتب جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية"، خلال لقائه وفد نيابي من مجموعة "تجديد أوروبا" في البرلمان الأوروبي في الأشرفية، على أن "الطروحات الفرنسية الرسمية في ما يتعلّق بهذا الملف تتناقض مع المواصفات التي يطرحها حزب "القوات" للرئيس العتيد والتي ترتكز على الشقّ السيادي والإصلاحي والإنقاذي".

وشدد على أن "وصول رئيس وفق هذه المواصفات يشكل الخطوة الأولى لإنقاذ الوضع في لبنان وللتصدي لعرقلة "حزب الله" وحلفائه جلسات الإنتخاب بهدف إيصال مرشحهم لسدة الرئاسة، إذ يتّبع "الحزب" هذه الإستراتيجية لخطف القرار الديمقراطي عند كل إستحقاق رئاسي". وعليه، إتفق الطرفان على أنّ "إنقاذ الرئاسة في لبنان يبدأ بممارسة الديمقراطية السليمة".

كما تناول الطرفان، أبرز ملفات الساعة المطروحة على الساحة اللبنانية في ما يتعلّق بمكافحة الفساد والإصلاحات، فشدّدت "القوأت" على أنّ "هذا الملف لا يمكن أن يعالجه رئيس للجمهورية يمثّل قناعات "حزب الله" وحلفائه أو ينتمي إلى ممارسات مرفوضة وفاسدة".

كذلك، عرض الفريق القواتي لملف النازحين السوريين الذي يرخي بظلاله على اللبنانيين الذين لم يعد بإستطاعتهم تحمل أعبائه على الوضع الإجتماعي-الإقتصادي، والذي يشكّل أحد أبرز العوامل التي ساهمت بإنهيار الوضع في لبنان.


من جهته، أظهر الوفد البرلماني الأوروبي كامل تفهّمه لطروحات "القوات" في كافة الملفات، مشيراً إلى أنّ "البرلمان الأوروبي يستعد في شهر حزيران/ يونيو المقبل لإتخاذ قرار يشأن الوضع في لبنان ويحرص الوفد أن يتضمن القرار أبرز التطلعات والحلول التي يطالب بها الشعب اللبناني".

وضم الوفد الذي يمثل خط الوسط القريب من الرئيس ماكرون، كلّا من: "رئيس الحكومة الروماني السابق النائب في الإتحاد الاوروبي داسيان سيولوس، المسؤول عن الملف اللبناني في الاتحاد الأوروبي النائب كريستوف غرودلر، عضو لجنة الخارجية الفرنسية النائبة ساليما يانبو والنائب اليوناني في البرلمان الأوروبي جورجيوس كريستوس".


يقرأون الآن