مجزرة تكساس …قتلى وجرحى ومشاهد مروعة

قُتل 8 أشخاص بالرّصاص وأصيب ما لا يقل عن 7 آخرين في مركز "ألين بريميوم أوتليتس" في شمالي مدينة دالاس بولاية تكساس الأميركية أمس السبت.

وقال قائد شرطة مدينة ألين بريان هارفي في مؤتمر صحافي إنّ "المسلح، الذي تعتقد السلطات أنه تصرف بمفرده ولم تعرف دوافعه، لقي حتفه على يد أحد أفراد الشرطة بعد أن بدأ في إطلاق النار خارج المركز".

ووصف غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس إطلاق النار بأنه "مأساة مروعة". وقال في بيانٍ إنّ "الولاية مستعدة لتقديم أي مساعدة قد تحتاجها السلطات المحلية".

وفي السياق، قالت مؤسسة "ميديكال سيتي" هيلث كير التي تدير 16 مستشفى في المنطقة في بيانٍ" إنّ المراكز الطبية التابعة لها تعالج 8 من المصابين تتراوح أعمارهم بين 5 و 61 عامًا". ولم تكشف عن طبيعة حالتهم.

وأوضح رئيس قسم الإطفاء في مدينة ألين جون بويد في نفس المؤتمر الصحافي أنّ "إدارته نقلت ما لا يقل عن 9 من الضحايا المصابين بأعيرة نارية إلى مستشفيات بالمنطقة".

وأضاف في مؤتمر صحافي لاحق أنّ "2 من المصابين توفيا في المستشفى. و3 في حالة حرجة في حين أنّ الـ4 الآخرين حالتهم مستقرة".

وخرج مئات الأشخاص بهدوءٍ من المركز التجاري الذي يبعد حوالي 40 كيلومترًا شمال شرقي دالاس بعد إندلاع أعمال العنف. وكان كثيرون منهم يرفعون أياديهم وسط وجود العشرات من رجال الشرطة.

وأكّد شاهد لقناة تلفزيون محلية أنّ "المهاجم كان يطلق النار من بندقيته في كل مكان". وشوهدت دماء على الأرصفة خارج المركز التجاري وأغطية بيضاء تغطي ما بدا أنها جثث.

وأصبح إطلاق النار على جموع من الأشخاص شائعًا في الولايات المتحدة وبلغ عدد الحوادث من هذا النوع 198 على الأقل حتى الآن هذا العام وهو أكبر عدد حتى هذه المرحلة من العام منذ عام 2016.

رويترز

يقرأون الآن