أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أنه في هذه المرحلة الدقيقة لابد من التشاور الدائم، لاسيما مع رئيس مجلس النواب نبيه بري "في محاولة لفتح آفاق الإستحقاق الرئاسي".
وعقب لقائه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قال جنبلاط أن السفير السعودي وليد البخاري أكد للجميع خلال جولته أن المملكة على مسافة واحدة من الجميع و"ليس لديها أي فيتو على أي اسم". مشيراً الى اطلالة إعلامية له في الأسبوع المقبل، للحديث عن موقفه من الملف الرئاسي.
ورداً على سؤال حول موضوع عودة سوريا الى الجامعة العربية أجاب جنبلاط : يعني حلو "الانشاء العربي" لكن سوريا عادت عاد "النظام ماشي الحال".
أما في مسألة النزوح السوري، فقد أكد رئيس الاشتراكي، أنه لا بدّ من مرجعية مركزية، نظراً الى حساسيته و"لقد فهمت من دولة الرئيس بأن المرجعية ستكون الحكومة والجهاز المكلف من قبلها هو الأمن العام" مشدداً على ضرورة وجود مرجع واحد يتعاطى في هذا الامر، حتى لا ندخل في المزايدات، مميزاً بين المهجر قسراً والمقيم منذ عشرات السنين يذهب ويأتي الى سوريا، لكنه مقيم والإقتصاد اللبناني حتى في هذه الازمة الخانقة يعتمد عليه.
وتطرق جنبلاط الى الإنتخابات البلدية، وشدد في هذا الاطار على أنه في حال أعطى المجلس الدستوري قراره لاحقاً فالانتخابات البلدية مهمة جداً لفتح الافاق أمام الدماء الجديدة للدخول في هذه الانتخابات.
وأضاف: "لا أستطيع اتخاذ موقف من دون التشاور مع رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط فالمستقبل له وليس لي".