من بين الضحايا المدنيين العشرة الذين سقطوا قتلى جراء ضربات جوية إسرائيلية استهدفت قيادات في حركة الجهاد الإسلامي في غزة، اليوم الثلاثاء، طبيب أسنان اشتهر بتقديم العلاج المجاني للأسر الفقيرة.
وكان الطبيب جمال خصوان يسكن في المبنى نفسه الذي يقطنه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين.
"بدي بابا"
— Imad Abu Elroos (@emadaboelrous8) May 9, 2023
المصابة ميرال ابنة الشهيد الطبيب "جمال خصوان" تبكي وتسأل عن والدها، ولم تكن تعي وقتها أن والدها وأيضا والدتها وشقيقها ارتقوا شهداء. pic.twitter.com/xxCZ7x0k4E
وقُتل خصوان وزوجته ميرفت وابنه يوسف (21 عاما) الذي كان يدرس الطب أثناء نومهم في منزلهم بوسط غزة. كما قُتل سبعة مدنيين آخرون، بينهم نساء وأطفال، في مناطق أخرى من القطاع جراء الضربات الجوية.
ونعت وزارة الصحة خصوان الذي كان رئيسا لمجلس إدارة مستشفى الوفاء للتأهيل وقياديا بارزا في نقابة أطباء الأسنان المحلية، ووصفته بأنه قامة وطنية "لم يتوان في تقديم رسالته الإنسانية".
وأوضح محمد خصوان شقيق جمال أن أبناء أخيه الأربعة الآخرين نجوا من الهجوم ولحقت بهم إصابات طفيفة.
وعقب رؤيته جثة شقيقه، داخل المشرحة، قال: "الشعور صعب جدا، سيء جدا بشكل مش طبيعي".
وأضاف "إنسان طبيب معروف، ابنه طبيب، زوجته صيدلانية، العائلة كلها مسالمة هادئة".
والطبيب جمال في الخمسينيات من عمره، يحمل أيضا الجنسية الروسية بعدما قضى فترة طويلة في روسيا للدراسة.
وكانت تناقلت وسائل الاعلام فيديو للطفلة ميرال، ابنة الطبيب، بينما تبكي داخل سيارة إسعاف، وتطلب: "بدي بابا".
رويترز