وأشار البزري في حديث الى "صوت كل لبنان"، الى ان "لقاء بين مدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومارجاه ووزير الصحة حمد حسن لمناقشة التجاوز الحاصل لخطة التلقيح سيليه لقاء مع البزري لتسجيل الملاحظات".
وتعليقاً على تبريرات وزير الصحة قال البزري "إن وجهة نظر حسن مغايرة لوجهة نظره"، شارحاً أن "المعايير المعتمدة لتحديد الأولويات عالمياً مختلفة عمّا تمّ اعتماده في لبنان بموافقة الجميع".
واعتبر البزري أن "ما حصل في المجلس النيابي منذ يومين إساءة للصورة التي دأبت اللجنة على رسمها لعملية التلقيح حول الشفافية واعتماد المعايير والأولويات"، آملاً في ألا يتكرر هذا التجاوز للتوصيات العلمية التي كانت قد توافقت عليها جميع السلطات.
وكان البنك الدولي سجل خرق بعد تلقي عدد من النواب للقاح دون تنسيق مع لجنة اللقاح ما دفع الدكتور البزري إلى وصف ما حدث " بالخرق الذي لا يمكن السكوت عنه " مهدداً بتقديم استقالته من رئاسة لجنة اللقاح.
من جانبه رد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حمد حسن، على الاتهامات بالقول " إنه اتخذ قرارا سياديا ووجه الفرق الطبية إلى مجلس النواب من أجل إجراء عملية تطعيم للنواب تقديرا لجهودهم" مؤكداً على أنه لم يتم تجاوز المنطق في أعمار النواب ومعتبراً ما حصل من ردات فعل فيه مبالغة ، لافتا إلى أن اللجنة الوزارية هي المقررة.