إقتصاد

مؤسسة رقابية تخلص لوجود قصور في إدارة المركزي الأوروبي

مؤسسة رقابية تخلص لوجود قصور في إدارة المركزي الأوروبي

البنك المركزي الأوروبي

ذكرت محكمة المدققين الأوروبية في تقرير، اليوم الجمعة، أن "المشرفين التابعين للبنك المركزي الأوروبي يتساهلون عادة مع البنوك فيما يتعلق بإدارتها لمخاطر الائتمان خاصة مع المصارف الأسوأ أداء".

وسلط التقرير الضوء على عدد من جوانب القصور في عمل المركزي.

ويشرف البنك المركزي الأوروبي على ما يتجاوز مئة بنك من أكبر مصارف منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو وكثيرا ما يشكو من أن البنوك لا تأخذ المخاطر التي تشكلها الديون المتعثرة على محمل الجد ومن أنها تخفق في رصد المشكلات أو لا تجنب مخصصات مالية في إطار تدابير احترازية.

لكن التقرير الصادر اليوم الجمعة يشير إلى أن "المشكلة أكثر منهجية من مجرد عدم التزام البنوك"، وخلص إلى أن البنك المركزي الأوروبي لا يطبق قواعده بشكل متسق ويتساهل مع البنوك ذات المخاطر الأعلى ويتخذ وقتا أطول من اللازم لاتخاذ قرارات تتعلق برأس المال ولا يكون لديمؤسسة رقابية تخلص لوجود قصور في إدارة المركزي الأوروبي لمخاطر ائتمان البنوكه دائما العدد الكافي من موظفي الإشراف للقيام بالمهام الموكلة إليهم.

وقال تقرير محكمة المدققين: "المركزي الأوروبي لم يفرض متطلبات (رأسمال) أعلى بشكل متناسب عندما واجهت البنوك مخاطر أكبر بما يعني أن المخاطر لا يتم ربطها بوضوح بالمتطلبات المفروضة".

وأضاف: "بالنسبة للبنوك الأعلى في المخاطر اختار (المركزي الأوروبي) بإستمرار متطلبات عند الحد الأدنى من النطاقات المحددة سلفا"، مشيرا إلى أن "البنك المركزي الأوروبي أخفق، بصورة تشكل نهجا، في تصعيد الإجراءات الرقابية بما يكفي عند ارتفاع مخاطر الائتمان وبقائها مرتفعة".

رويترز

يقرأون الآن