أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن اثنين من قادتها العسكريين قُتلا شرقي أوكرانيا، مع معاودة القوات الأوكرانية محاولة اختراق الدفاعات الروسية في مدينة باخموت المحاصرة.
وذكرت الوزارة في إفادة يومية أن القائد بلواء البنادق الآلية الرابع فياتشيسلاف ماكاروف، ونائب قائد وحدة منفصلة يفغيني بروفكو، قُتلا في أثناء محاولتهما صدّ الهجمات الأوكرانية.
وأضافت أن ماكاروف كان يقود القوات من خط المواجهة وأنه "مات بطلًا متأثرًا بإصابته بعدة شظايا". ونادرًا ما تعلن وزارة الدفاع عن مقتل قائد عسكري في إفادتها اليومية.
وصرحت الوزارة أيضًا، بأن أوكرانيا شنت هجمات في شمال وجنوب المدينة خلال الساعات الـ24 الماضية، لكنها لم تنجح في اختراق الدفاعات الروسية. وقالت "تم صدّ جميع هجمات وحدات القوات المسلحة الأوكرانية".
وأكدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية "تواصل التقدم في قطاع باخموت". قائلةً: "استولت وحداتنا على أكثر من عشرة مواقع للعدو شمالي باخموت وجنوبها، وطهرت مساحة كبيرة من الغابات بالقرب من إيفانيفسكي. وتم أسر جنود للعدو من وحدات مختلفة".
ولم يتمكن أي من الجانبين من السيطرة على باخموت بالكامل، بالرغم من الحرب الطاحنة المستمرة منذ شهور التي كبدت كلًا منهما خسائر فادحة.
واعترفت موسكو يوم الجمعة بأن قواتها تراجعت شمالي المدينة، وسط تكثيف للهجمات الأوكرانية، لكن كييف قللت من شأن تلميحات بأنها بدأت رسميًا الهجوم المضاد الكبير الذي تخطط له منذ فترة طويلة.
رويترز