قالت اللاعبة الأوكرانية أنهيلينا كالينينا، إنها "عازمة على منح بلدها الذي مزقته الحرب شيئا يفرح به بإنجازاتها في ملعب التنس بعد فوزها على الروسية فيرونيكا كودرميتوفا المصنفة 11 لتبلغ نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة أمس الجمعة".
وتوجد عائلة كالينينا بالكامل الآن في كييف في أعقاب الهجوم الروسي لأوكرانيا - الذي تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة"- لكنها تواجه خطرا دائما، حيث انفجرت قنبلة مؤخرا بالقرب من أكاديمية تنس يديرها أبويها.
وأشارت اللاعبة البالغ عمرها 26 عاما، إلى أن "أجدادها المسنين انتقلوا أيضا من منزل عائلتهم في مدينة نوفا كاخوفكا الجنوبية التي يحتلها الجنود الروس حاليا".
وأضافت كالينينا بعد فوزها 7-5 و5-7 و6-2 أمس: "من المهم حقا الفوز في كل مباراة بسبب ما تمر به أوكرانيا، أتمنى حقا أن أعطي ضوءا بسيطا، وربما بعض المشاعر الإيجابية لبلدي. لذلك أتمنى أن تستمتع أوكرانيا قليلا".
ولم تصافح كالينينا منافستها كودرميتوفا عند الشبكة بعد المباراة.
وقالت كالينينا: "لم نتصافح لأن الفتاة من روسيا. ليس سرا لماذا لم أصافحها، لأن هذا البلد هاجم أوكرانيا"، وأوضحت أن "هذه رياضة، أفهم ذلك، لكنها أيضا أمر سياسي نوعا ما. هذا ليس شخصيا. لكن بشكل عام، نعم هذا غير مقبول".
رويترز