أكّد نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، أنّ "المسار الطبيعي للتطور المقبل في مسألة رئاسة الجمهورية أصبح يبشر بالخير، والرئيس الحقيقي هو ذاك الذي ينزل إلى المجلس النيابي ويتم إنتخابه على قاعدة المنافسة، ويجب أن يكون معلوماً للقاصي والداني أنه لا يجوز تعيين حاكماً لمصرف لبنان إلاّ بعد إنتخاب رئيس للجمهورية".
وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه برّي في مقر الرئاسة، اليوم الثلاثاء، قال الفرزلي: "الرئيس الذي يأتي به إتفاق الزعماء السياسيين هو ليس برئيس من أجل الدولة، إنما رئيس من أجل الزعامات السياسية في توزيع المكاسب والمحاصصة التي تجري، من هنا هذا الصراع الذي يجري أن الرئيس الحقيقي هو ذاك الذي ينزل إلى المجلس النيابي، ويتم إنتخابه على قاعدة المنافسة، وعلى قاعدة التمكن من الإتيان بالنّصاب المنشود من أجل أن يكون رئيساً، عندها يصبح رئيس الدولة ومن أجل الدولة وليس رئيسًا على الدولة".
وأضاف الفرزلي: "الأمر المطمئن الذي يجب أن يدخل في قناعة كل اللبنانيين بأن التطورات الإقليميه بدءاً بإتفاق المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالجهد المميز المتمثل بإنعقاد القمة العربية من قبل ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وإعادة إستئناف نشاط الجمهورية العربية السورية برئاسة بشار الأسد في العمل العربي المشترك، يجب كل ذلك أن يكون في مواجهة التحديات المحققة، وهو يدُل على بداية الأمل لإعادة بناء الوطن والدولة والبلد.
واستقبل نبيه بري، اليوم، رئيس هيئة الشراء العام الدكتور جان العلية.