إتقفت كندا والسعودية على إعادة فتح العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما، وتعيين سفيرين جديدين، بعد خلافٍ حصل منذ العام 2018، نتج عنه أضرارًا بحقّ التجارة بين البلدين، وذلك بحسب ما أفادته وزارة الخارجية الكندية، في بيانٍ، اليوم الأربعاء.
ويأتي هذا الإتفاق، على هامش قمّة منتدى التعاون الإقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) في بانكوك، بتاريخ 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، ورغبة من الجانبين في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على أساس الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة بينهما.
وقال مصدر حكومي مطلع لـ "رويترز" على، بأنّه "سيتم رفع الإجراءات العقابية التجارية".
#وزارة_الخارجية تعلن أنه تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وكندا إلى وضعها السابق على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. https://t.co/7vA4tI2RzX#واس_عام pic.twitter.com/lsGmjDVrZf
— واس العام (@SPAregions) May 24, 2023
Canada and Saudi Arabia to appoint new ambassadors
— Foreign Policy CAN (@CanadaFP) May 24, 2023
Read the statement: https://t.co/eRRInRpkyZ pic.twitter.com/5jHx8KmEkR
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي،" نحتاج إلى إجراء محادثاتٍ مع أشخاص لا نتفق معهم دائمًا على كل شيء، من أجل إيجاد حلول عالمية للمشاكل العالمية".
وستعيّن كندا جان فيليب لينتو، سفيرًا جديدًا في الرياض، بحسب مصدرٍ لـ"رويترز".
ويأتي التطبيع في الوقت الذي يسعى فيه بن سلمان، إلى إعادة تأكيد السعودية كقوةٍ إقليميةٍ بإستخدام موقعه في قيادة عملاق للطاقة في عالم يعتمد على النفط وتستنزفه الحرب في أوكرانيا.