تبادلت أرمينيا وأذربيجان، الإتهامات مجدّدًا، قبل يومين من محادثاتٍ جديدةٍ تهدف إلى إبرام إتفاق سلامٍ، لحلّ نزاعٍ مستمرٍ منذ عقود على إقليم ناغورني قرة باخ.
وأحرزت محادثات السّلام، تقدّمًا في الأسابيع القليلة الماضية، مع إعتراف رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بسيطرة أذربيجان على قرة باخ.
لكن أرمينيا اتّهمت أذربيجان، بالتهديد باللجوء إلى القوة، بعد أن طالب رئيسها إلهام علييف، بحل الحكومة المحلية "الإنفصالية" في قرة باخ.
وجاء في بيانٍ صادرٍ عن وزارة الخارجية الأرمينية، نقلته وكالة أنباء "أرمن برس"، أنّ "علييف يطلق تهديدات بالإبادة الجماعية، ويُمهّد الطريق لعمل عدواني آخر ضد سكان ناغورني قرة باخ". وقال علييف:" بعد نجاحات أذربيجان في حرب 2020، حان الوقت للأرمن أن يتخلوا عن أوهام إستقلال قرة باخ".
وأضاف في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي في أذربيجان: "هذا يعني الإلتزام بقوانين أذربيجان، وأن يصبحوا مواطنين عاديين ومخلصين، وإلقاء رموز الدولة الزائفة في القمامة، وحل ما يسمى بالبرلمان".
ولا يزال قرة باخ، محور نزاع البلدين منذ فترةٍ طويلةٍ إلى جانب ترسيم حدودهما وعودة السجناء وإنشاء "ممرات" تجارية تمر عبر أراضي كل منهما.
رويترز