وعبرت الفنانة رغدة عن حزنها وألمها لما أصاب الفنانة بسيليس، وكانت قد ترجمت مشاعرها بكلمات مؤثرة و نشرت صورة تجمعهما مع زوج بسيليس.
ووصفت رغدة الفنانة ميادة بطائر السنونو الذي يوقظ التفاؤل في صباحها ودعت لها بالنهوض والشفاء وتحدي المرض، وشبهت وجهها بالطفل البريء الذي يفرح روحها.
وأفاضت رغدة في الوصف بقولها أن بسيليس بالنسبة لها ملاكها وكوكبها، كما أن قلبها مظلم دون الشعاع الذي تمدها به لتطلب منها العودة لتبدد كل ذلك الظلام، وشبهتها باللؤلؤة التي تحدت مد وجزر داء السرطان في وقت مضى وما زالت تتحداه إلى الآن.
وكان قد أُعلن عن إصابة الفنانة السورية ميادة بسيليس بمرض السرطان مؤخرا، عبر عدد كبير من الأنباء التي تم نشرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اختلفت من موقع إلى آخر. إلا أن الفنانة بسيليس قد أصيبت بالمرض منذ فترة سابقة، وجاء الإعلان متأخرا.
من جانب آخر إن نشاط الفنانة السورية رغدة على مواقع التواصل الاجتماعي قليل، لكنها نشرت خلال الشهر الحالي منشورات تدعم فيها زملاءها بالوسط الفني، ومنهم الفنان السوري القدير دريد لحام والذي دافعت عنه أمام منتقديه، معتبرة إياه رمز الفن الأول في سوريا وسيد الساحة الفنية السورية.
ووجهت رسالة إلى المنتقدين أن يملؤوا فراغهم بكلمات تليق بمسيرة لحام الفنية، واصفةً إياه بالفنان العظيم الذي تربع على عرش الفن دون منافس، مشيرة إلى أن شأنه بين السوريين يشبه شأن الفنان المصري القدير عادل إمام بين الشعب المصري؛ إذ إنهم أشخاص واعون ومدركون لقيمة هؤلاء الفنانين في العالم العربي.
وعبرت الفنانة رغدة على حسابها الخاص في "فيسبوك" عن سعادتها وطيب حظها حين عملت مع الفنان المصري عادل إمام في مسرحية "بودي جارد" وافتتحا المسرحية معا، موضحة مدى حبها واعتزازها بتجربتها المختلفة معه، متمنيةً له الخير والعافية.
يذكر أن عرض مسرحية "بودي جارد" توقف منذ عام 2010، بعد أن ظلت تعرض لمدة 11 موسما متواصلا منذ عام 1999، المسرحية التي شارك فيها إلى جانب الزعيم ورغدة عدد من الفنانين منهم مصطفى متولي وعزت أبو عوف، من تأليف السيناريست يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام