إختُطف المحامي والناشط الباكستاني البارز في مجال حقوق الإنسان جبران ناصر، في ساعةٍ متأخرةٍ من مساء أمس الخميس في مدينة كراتشي في جنوبي البلاد، مما أثار غضبًا واسع النطاق في الدولة الآسيوية.
ولم تعلن أي جهةٍ لإنفاذ القانون أنّها تحتجز ناصر لديها، لكنّ إختطافه يأتي في الوقت الذي تشهد فيه البلاد موجة جديدة من الإضطرابات السياسية.
وذكرت مانشا باشا زوجة ناصر أنهما "كانا يستقلان سيارتهما في الطريق إلى المنزل عندما إعترضتهما شاحنة بيضاء وسيارة".
وقالت:" جاء بعد ذلك ما لا يقلّ عن 15 رجلًا وربما أكثر، يرتدون ملابس مدنية. وطلبوا من جبران النزول من السيارة"، مضيفةً أنّ "جميع الرجال كانوا مسلحين وبعضهم كان يحمل أسلحة آلية".
وأشارت إلى أنهم "لم يكشفوا عن سبب إقتياد ناصر معهم، ولكنّها حاولت إبلاغ الشرطة التي أحجمت عن تسجيل الواقعة رسميًا".
وإنتقد ناصر في الآونة الأخيرة حملة إعتقالات طالت قادة من حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان والتحرك لمحاكمتهم عسكريًا بعد إحتجاجاتٍ عنيفةٍ شهدتها البلاد الشهر الماضي.
رويترز