إقتصاد

توقعات بإنخفاض واردات القمح.. بعد زيادة المحصول في سوريا

توقعات بإنخفاض واردات القمح.. بعد زيادة المحصول في سوريا

وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا

أعلن وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا، اليوم الإثنين، أن بلاده ستستورد في 2023 نصف كمية القمح التي استوردتها في العام السابق بسبب زيادة متوقعة في المحصول المحلي.

وأشار إلى أن "الكميات التي سيتم إستيرادها في هذا العام ستعادل خمسين في المئة مما كانت تستورده سوريا في الأعوام السابقة وبالتالي هذا يعتبر إنجازا جيدا".

وأوضح في مقابلة مع رويترز أن "هذا العام تأخر هطول الأمطار في بداية الموسم قليلا لكن تم زراعة كامل المساحات المخططة، وجاءت الأمطار بتوزع جيد ومروي تقريبا على مدار الموسم الزراعي، لذلك كان إنتاج المحصول الشتوي ممتازا جدا ومتفائلين بأنه سيكون أعلى من المخطط بقليل لأن الظروف الجوية كانت مثالية".

وأضاف قطنا: "يعتبر الإنتاج على المستوى الكلي أقل من الإحتياج بقليل لأن بعض المساحات في المنطقة الشمالية لم تزرع وكامل المساحات التي زرعت كان مردودها جيدا".

ومضى قائلا: "طبعا عندما تعود كامل الأراضي العربية السورية إلى ما كانت عليه من الإستقرار عندها سنستطيع أن نعود إلى تطوير إنتاجنا وتحقيق اكتفائنا الذاتي، لأن سوريا في فترة ما قبل الحرب قد وصلت إلى إنتاج ما يزيد عن 4 مليون ونصف مليون عن كل عام".

وكان إنتاج القمح السوري قد تراجع منذ إندلاع الحرب في 2011، مما أثار مخاوف بشأن الأمن الغذائي في بلد تقول الأمم المتحدة إن "الإحتياجات فيه وصلت إلى مستويات غير مسبوقة".

وجاء الهجوم الروسي لأوكرانيا ليزيد الصورة قتامة إذ ارتفعت أسعار الأسواق العالمية للقمح منذ بدء الحرب في شباط/ فبراير عام 2022.

لكن هذا العام تنتظر دمشق موسما واعدا بسبب كمية الأمطار وتوزيعها على فصول العام والتي ساهمت في تروية الموسم والتي جاءت بتوزيع منتظم.



رويترز

يقرأون الآن