فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات على أكثر من عشرة أشخاص وكيانات في إيران والصين وهونغ كونغ.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية أن الشبكة أجرت تحويلات وأتاحت شراء أجزاء وتكنولوجيا حساسة وحيوية لصالح جهات رئيسية في تطوير صاروخ باليستي إيراني، بما في ذلك وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية التي تخضع لعقوبات أميركية.
شملت العقوبات الملحق العسكري الإيراني في بكين داود دامغاني، الذي تتهمه وزارة الخزانة بتنسيق مشتريات ذات صلة بالجيش من الصين، تصل في النهاية ليد مستخدمين إيرانيين بينها شركات تابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة. كذلك إتهمت وزارة الخزانة، شركة في الصين ببيع أجهزة طرد مركزي ومعدات وخدمات أخرى بمئات آلاف الدولارات لشركة إيرانية.
كما إستُهدفت العقوبات، مدير الشركة وموظف فيها إضافة إلى شركة لينجوي لهندسة العمليات المحدودة ومقرها هونغ كونغ، المتهمة بعمل كواجهة للشركة التي مقرها الصين وتعاملاتها مع شركات إيرانية.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والإستخبارات المالية براين نيلسون: "ستواصل الولايات المتحدة استهداف شبكات الشراء غير المشروعة العابرة للحدود التي تدعم سراً إنتاج إيران للصواريخ الباليستية وبرامج عسكرية أخرى".