أشار البيت الأبيض في تعليقه على حادثة تفجير سد نوفا كاخوفكا الاستراتيجي جنوبي أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أنه لا يزال غير قادر على تحديد الجهة المسؤولة بشكل قاطع.
وأكد العمل مع الأوكرانيين لجمع المعلومات بشأن التفجير: "نبذل كل ما بوسعنا لتقييم التقارير التي تشير الى أن روسيا وراء تفجير السد"، مرجحا "وقوع العديد من الضحايا جراء تفجير السد:.
وأضاف: "من المبكر معرفة مدى التأثير الذي سيتركه الهجوم على مجريات الحرب الأوكرانية-الروسية"، مرجحا أن يطال استهداف السد أمن الطاقة في أوكرانيا".
من جهتها، ذكرت تقارير إعلامية أميركية نقلا عن مصادر استخباراتية، أن روسيا تقف وراء الهجوم على سد نوفا كاخوفكا، الواقع في المناطق التي تسيطر عليها في خيرسون.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز"، نقلا عن مسؤولين أميركيين: "لدى الحكومة الأميركية معلومات استخباراتية تشير إلى روسيا باعتبارها المتورطة في الهجوم".
يأتي ذلك فيما دعت روسيا، المجتمع الدولي إلى "إدانة" كييف، بعد التدمير الجزئي لسد كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في جنوبي أوكرانيا، في حدث يتبادل الطرفان الاتهامات بشأنه.