رأى المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون، أنه منذ الإعلان عن زيارة عون الى دمشق، أمس الثلاثاء، ولقائه الرئيس بشّار الأسد، "بدأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة للزيارة أقلّ ما يقال في بعضها أنها تندرج في إطار التخيّلات وسوء النوايا".
وأشار المكتب الإعلامي في بيان الى أن "الدس الرخيص، استُكمل عبر مجموعة أضاليل وادعاءات سواء عن طلب وساطة أو تحصين موقع رئيس التيار الوطني الحر أو طلب موعد أو بحث في أسماء مرشحين، وغير ذلك".
وأوضح أن "الرئيس عون الذي نذر حياته للدفاع عن سيادة لبنان، ودفع أغلى الأثمان في سبيل استعادتها وصونها، يطمئن الغيارى الجدد على السيادة، بأنه لن يكون يومًا من المفرطين بها، وسيبقى مناضلًا في سبيل الحفاظ عليها".
وأكد البيان أن "الرئيس عون، في جميع لقاءاته الخارجية، سواء في فترة الرئاسة أو ما قبلها أو ما بعدها، لم يطرح يومًا طلبًا خاصًا أو يتعلّق بأشخاص، ولم يطلب وساطة من أحد أو لأحد، وما الحملة المغرضة التي طالعتنا في بعض مقالات اليوم عن أن أحد أهداف الزيارة هو تعويم التيار الوطني الحر، وتحصين الوزير باسيل إلا إمعان في التضليل والإسفاف".
وأضاف: "قمة التضليل، هي التشويش على العلاقة بين الرئيس عون والسيد حسن نصرالله والإساءة للإثنين معًا عبر إشاعة فشل محاولة ترتيب موعد بينهما، الأمر الذي لا صحة له على الإطلاق".
وختم البيان: "لم نعد نأمل صدقًا من بعض الصحافة التي امتهنت تحريف الحقائق وترويج الأضاليل، ولكن يبقى أملنا بوعي مواطن قادر على التمييز بين الكذب والحقيقة وبين الباطل والحق".