رأى نائب الامين العام لحزب الله الشيح نعيم قاسم، الى أن أفق المواجهة في انتخاب الرئيس مسدود، ولا يمكن أن ينجح الاستحقاق إلا بالتوافق والانفتاح. وأشار الى أنه تم الاعلان مرارا بأن "يدنا مفتوحة للنقاش والحوار، ولا زالت هذه اليد ممدودة لنناقش التفاصيل. قد نقنعكم بمرشحنا، وقد تقدمون معطيات تساعد في تدوير الزوايا للوصول إلى نتيجة إيجابية".
لكنه شدد من جهة اخرى، على أن "يبقى الشعار والعنوان هو التحدي وعدم الموافقة على الحوار ورفض من يتميز بكل هذه المميزات، فهذا إضاعة للوقت وتعطيل لحياة الناس وتأخير للاستحقاق".
وأردف قائلا، "نحن سنتابع بقناعاتنا بكل هدوء وفق القواعد الدستورية ومن خلال المجلس النيابي وتحركاتنا السياسية، ونسأل الله تعالى أن يفرج عن هذا الاستحقاق بأن يفرج عن بعض هؤلاء الذين يحملون حالة النكد وحالة المواجهة المسدودة الأفق".
وعن الوزير سليمان فرنجية، قال قاسم إن "حزب الله" مع حركة "أمل" مع آخرين يدعمون ترشيحه لأنه "رجل وطني منفتح على الجميع، قدم عفواً في مقابل الذي قتل والده وعائلته، من أجل أن يسهل العمل السياسي العام في لبنان". الى جانب أنه يبني علاقات واسعة مع الدول العربية والأجنبية من دون استثناء، وله "حظوة خاصة في العلاقة مع سوريا" تساعده في حل أزمة النازحين، وكذلك ترسيم الحدود بين الدولتين من أجل معالجة مسألة الحدود البحرية، ولاستخراج النقط والغاز بشكل سليم.