إقتصاد

الأمم المتحدة تركز على تعزيز الصادرات الروسية قبل الموعد النهائي لصفقة الحبوب

الأمم المتحدة تركز على تعزيز الصادرات الروسية قبل الموعد النهائي لصفقة الحبوب

قال متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن المنظمة الدولية ساعدت في تعزيز صادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة حيث سهلت تدفق السفن بانتظام على موانئها وخفض أسعار الشحن والتأمين.

واجتمعت كبيرة مسؤولي التجارة بالأمم المتحدة "ريبيكا غرينسبان" مع نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي فيرشينين" في جنيف اليوم الجمعة، في الوقت الذي تهدد فيه موسكو بالانسحاب من اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للأغذية والأسمدة من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود في 17 تموز/يوليو ما لم يتم إزاحة العقبات التي تعترض طريق شحناتها من تلك الصادرات.

ولإقناع موسكو بالموافقة على الاتفاق المعروف باسم مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، والذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في تموز/يوليو العام الماضي، تم التوصل بالتزامن مع تلك المبادرة لاتفاق مدته ثلاث سنوات وافق فيه مسؤولو الأمم المتحدة على مساعدة روسيا في تصدير منتجاتها من المواد الغذائية والأسمدة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "الأشهر الماضية أظهرت تقدما ملموسا" في تعزيز الصادرات الروسية لكنه أضاف "ما زالت هناك بعض التحديات لكننا لن ندخر وسعا للتغلب على كل العقبات المتبقية".

ولا تخضع صادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة للعقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بعد غزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، لكن موسكو تقول إن القيود المفروضة على نظم الدفع والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا أمام التصدير.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفير روسيا لدى تركيا اليوم الجمعة قوله إن موسكو تواصل المشاورات مع الأمم المتحدة بشأن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، لكن لا يوجد ما يدعو لتمديد العمل به إلى ما بعد 17 تموز/يوليو.

وقال دوجاريك إن مسؤولي الأمم المتحدة سيواصلون التركيز في الأسابيع المقبلة على محاولة تعزيز صادرات الأغذية والأسمدة الروسية قبل 17 يوليو تموز.

ومضى قائلا "الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بقوة بالعمل من أجل تحقيق الأمن الغذائي العالمي عن طريق ضمان وصول المواد الغذائية الأساسية والأسمدة إلى الأسواق العالمية وتوفيرها بأسعار معقولة للجميع".

رويترز

يقرأون الآن