وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب مباحثات مع نظيره الأوزبكي اليوم ، مجيبا عن سؤال عن كيفية رد روسيا حال فرض عقوبات أميركية عليها: "بالطبع سنرد. قواعد الدبلوماسية لم تُلغى، والمعاملة بالمثل هي إحدى هذه القواعد".
وفي وقت سابق أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الكرملين يرى أن سياسة العقوبات ضد روسيا لا تحقق أهدافها.
وقال بيسكوف للصحفيين، "سنسترشد بمصالحنا الخاصة. وإذا نظرنا إلى هذا الموضوع بشكل عام فمن المحتمل أن أولئك الذين يواصلون الاعتماد على القيود في مجال العلاقات الدولية، لقد حان الوقت أن يفكروا فيما إذا حققت هذه القيود أهدافها. هل تعتبر هذه السياسة فعالة وهل تحقق أهدافها؟ الإجابة ستكون واضحة. لا تحقق هذه السياسة أهدافها".
وألقي القبض على نافالني أوائل كانون الثاني الماضي فور عودته إلى روسيا من ألمانيا (التي كان يتواجد فيها منذ تعرضه لتسميم مزعوم في آب)، ونظمت في عدد من مدن البلاد مظاهرات غير مرخص بها بنداء منه.
وقررت محكمة ستراسبورغ في 16 شباط 2021، وفقًا للمادة 39 من قواعد المحكمة، دعوة الحكومة الروسية للإفراج عن أليكسي نافالني، الذي استبدلت محكمة موسكو في بداية شباط/فبراير الحكم الصادر ضده في قضية احتيال مع وقف التنفيذ بعقوبة فعلية ،حينها رد الكرملين بأن الطابع المنحاز لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يثير الكثير من التساؤلات.
وعاقبت محكمة روسية، السبت الماضي، نافالني بدفع غرامة قدرها 850 ألف روبل (نحو 11.4 ألف دولار)، في قضية التشهير بأحد المحاربين القدامي.