منوعات

أنس كريم يواصل حصد نجاح أغنية "فراشة" والأقراط سببت له الانتقاد

كشف الفنان السوري أنس كريم عن أن أغنيته "فراشة" والتي طرحها منذ فترة باللهجة المصرية مازالت تلاقي أصداء إيجابية ونجاح كبير، مشيرا إلى أن هذه الأغنية بمثابة تجربة جديدة بالنسبة له، كما أن جمهوره أحب هذه التجربة وأحبوا الأغنية.

أنس كريم يواصل حصد نجاح أغنية

ورد الفنان أنس كريم في تصريحات إذاعية على بعض المتابعين الذين شبهوا أغنيته "فراشة" بنمط وأسلوب أغاني الفنان المصري محمد رمضان.. أن اللون الرائج حالياً في الساحة الغنائية هو اللون المصري وأغاني المهرجانات، لذا أحس الجمهور للوهلة الأولى بأن الأغنية تشبه أغنيات محمد رمضان، منوها إلى أنه لم يتقصد أن يتشبه بأغانيه. وأنه من الممكن أن يغني باللهجة المصرية مرة أخرى لأنه يفضل التنويع.

وأشار كريم إلى تعاونه مع شركة "بابلي تولز" بإشراف مؤيد الأطرش،و أنهما تعاونا سوياً منذ عام 2010، وعلاقتهما بعيدة عن العمل، حيث إن ما يجمعهما هو الصداقة والأخوة، كما أنهما يعملان بمحبة وسيستمران بذاك التعاون.


وكشف الفنان أنس إلى أنه يحضر لطرح ميني ألبوم بنمط وشكل مختلف عمّا أصدره من قبل باللهجة اللبنانية، وهو بعيد عن نمط الرومانس الراقص الذي قدمه سابقا.

وعن سبب تأخره في طرح أغنياته؛ إذ يطرحهم بفترات متباعدة، أشار كريم إلى أنه لكي تنال أغنياته إعجاب الناس يجب أن يتمهل في إصدارها، والعمل عليها ودراستها على كافة الأصعدة من حيث الكلمات والألحان والتوزيع لتحقق النجاح المطلوب، وتدخل إلى قلوب الناس والجمهور.

وأغنية "فراشة" من كلمات راشد الشيخ، وألحان أنس كريم الخاصة، ومن توزيع هادي كريم وماسترينغ مؤيد الأطرش،و إنتاج شركة بابلي تولز والتي حققت منذ حوالي أسبوع على طرحها مئتي ألف مشاهدة على موقع يوتيوب.


كما أوضح في تصريح سابق في لقائه مع راديو "الغد" العراقي أنه يجهز لعمل جديد من كلمات فادي مرجان، مع ملحن وموزع جديد متحفظاً على ذكر اسم الملحن.

يذكر أن الفنان السوري أنس كريم كان قد وجهت له موجة من الانتقادات لارتدائه الأقراط في فيديو كليب أغنية "قبرص"، حيث رد كريم على تلك الانتقادات وأنه لم يهتم للأمر، وهذا بمثابة حرية شخصية، ولا يسمح لأحد أن يتدخل بهذه التفاصيل، وهو يتقبل النقد المتعلق بما يقدمه من فن لكن لا يتقبل التدخل في لباسه وما يرتديه لأنه يعتبر ذلك موضوع شخصي، مشيرا إلى أنه لا يزعج أحداً بذلك وبالمقابل لا يعتدي على حرية الآخرين. 

يقرأون الآن