كما أن المرضى المصابين بـ "التوكسوبلازما غوندي"، والمعروف أيضاً باسم "T. gondii"، يكونون أكثر عرضة للإصابة بأورام دبقية قاتلة للغاية، وفقاً لدراسة أجراها علماء من جمعية السرطان الأمريكية ومركز "إتش لي موفيت" للسرطان ومعهد الأبحاث.
وأجرى الباحثون في قسم علوم السكان التابع لجمعية السرطان الأمريكية دراسة على عينات دم من 111 شخصاً في قاعدة بيانات أمريكية و646 في النرويج.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين لديهم كميات أكبر من الأجسام المضادة لـ T. gondii يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالورم الدبقي، وهو شكل عدواني من سرطان الدماغ يشكل 80% من الأورام الخبيثة. وفقاً لما جاء في موقع روسيا اليوم.
ويتعرض حوالي 20% إلى 50% من سكان العالم لبكتيريا T. gondii، وفقا للدراسة.
كما أنه يتعرض حوالي نصف سكان العالم لمرض T. gondii، ولكن حالات تكيسات الدماغ القاتلة نادرة.
ويمكن لغالبية الناس محاربة الطفيلي الشائع، لذلك فهم غالباً غير مدركين لتعرضهم.
ولكن يتسبب T. gondii أحياناً في إصابة مضيفه بتكيسات في الدماغ، والتي يمكن أن تسبب التورم، وبحسب ما قاله الباحثون أن التورم هو الذي قد يؤدي إلى الأورام الدبقية.
في حين أن هناك علاقة بين المعدلات المرتفعة للأجسام المضادة لـ T. gondii والورم الدبقي، يقول الباحثون إنه لا يزال من المهم الاعتراف بأن الورم الدبقي تشخيص نادر للغاية، ولم يثبتوا وجود صلة مباشرة بين الاثنين.
يذكر أنه يتم تشخيص 6.6 شخص لكل 100 ألف مريض بالورم الدبقي كل عام، وفقاً للمنظمة الوطنية للاضطرابات النادرة، وأن النوع الأكثر شيوعاً من الورم الدبقي هو الورم الأرومي الدبقي، ويقدر معدل البقاء على قيد الحياة بنحو 5% لمدة خمس سنوات بعد التشخيص.