خطفت كايلي ماكيون الأنظار بسرعتها الكبيرة في سباقات سباحة الظهر حيث سجلت رقما قياسيا عالميا لكنها قد تخوض منافسات سباحة الصدر في بطولة العالم التي تقام الشهر المقبل في اليابان على أمل مساعدة أستراليا في حصد ذهبية التتابع المتنوع.
ولا تحظى أستراليا في الوقت الحالي بخيارات متعددة في سباحة الصدر قبل البطولة التي تقام في فوكوكا، إذ تغيب جينا ستراوتش وتشيلسي هودغز للإصابة.
والإعتماد على ماكيون، البطلة الأولمبية في سباقي 100 و200 متر ظهرا، في سباحة الظهر في التتابع قد يكون بديهيا على عكس الدفع بها في سباحة الصدر.
كما زاد تحسن مولي أوكالاغان، بطلة العالم في سباق 100 متر حرة، في السباحة ظهرا الخيارات المتاحة أمام المدرب روهان تايلور.
وأبلغ تايلور الصحفيين، اليوم الخميس، على هامش تصفيات أستراليا المؤهلة لبطولة العالم: "أعتقد أن كل الخيارات مطروحة، قطعا".
وقال: "قلصت كايلي من زمن 100 متر سباحة صدرا وهو في الوقت الحالي أسرع زمن نشهده هذا الموسم. لذا علينا أن نضع هذا في الحسبان، وبالطبع مولي في السباحة ظهرا، وأنها ربما الثالثة في التصنيف العالمي".
وقدمت ماكيون أداء جيدا في تصفيات بطولة العالم هذا الأسبوع إذ سجلت زمنا قدره 57.50 ثانية في سباق 100 متر ظهرا أمس الأربعاء وهو ثالث أفضل زمن على مر العصور بفارق 0.05 ثانية عن رقمها القياسي الذي سجلته في 2021.
رويترز