أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، أن دول الحلف متفقة على أن أوكرانيا تقترب أكثر من الحلف، وقال: "بابنا مفتوح وستكون عضوا في الوقت المناسب".
وأشار ستولتنبرغ، عقب إجتماع لوزراء دفاع حلف "الناتو"، إلى أن الحلف يعمل باتجاه إنشاء مجلس مشترك مع أوكرانيا.
وتوقع من حلفاء "الناتو"، تقديم التزامات أكثر طموحًا في موضوع الإنفاق العسكري خلال القمة المقبلة.
وقال: "روسيا قامت بعصرنة منظومتها النووية ولم نر حتى الآن أي داع لتغيير خطتنا تجاه ذلك"، كاشفًا أن "دول الحلف وافقت على زيادة الدعم المالي المقدم لإنتاج الذخائر".
وأضاف أن الحلف يقترب من إقرار أول خطط دفاعية منذ الحرب الباردة، مؤكدًا الفشل في التوصل إلى اتفاق بخصوص الخطط الدفاعية.
وزير الدفاع الأميركي
من جهته، رأى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنه يجب زيادة الإنفاق الدفاعي للحلف، مؤكدًا أن "الناتو" لن ينجر إلى حرب بوتين "التي اختارها لكن سندعم وسائل الردع".
وأشار إلى أن "الباب مفتوح للحوار مع الصين بشأن العلاقات العسكرية".
وقال لويد أوستن إنه حثّ تركيا على السماح بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وذلك أثناء اجتماع إستهلالي عقد اليوم الجمعة، مع نظيره التركي الجديد، يشار غولر، على هامش اجتماع وزراء دفاع بدول حلف شمال الأطلسي في بروكسل.
وأضاف أوستن في مؤتمر صحفي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي "غرضي من لقائه اليوم كان عقد اجتماع استهلالي لتهنئته على توليه منصب وزير الدفاع. وبالطبع انتهز كل فرصة متاحة لحثه على المضي قدمًا والسماح بانضمام السويد".
إعتراضٌ تركيّ
وقال مسؤول أميركي كبير: "بينما لم تتم الموافقة رسميًا على الخطط الإقليمية فإننا نتوقع أن تكون تلك الخطط جزءًا من سلسلة الأهداف القابلة للتحقيق في قمة فيلنيوس المقرر عقدها في تموز/ يوليو".
وأبلغ دبلوماسي في حلف شمال الأطلسي "رويترز"، بأن تركيا اعترضت على الصياغة بسبب صياغة تعلق بالموقع الجغرافي لقبرص.
وأضاف الدبلوماسي أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى حلّ قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في منتصف تموز/ يوليو.
رويترز/ وكالات