السودان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

السودان..3 آلاف قتيل و6 آلاف مصاب والهدنة تتجدد

دخل في السودان إتفاق وقف إطلاق النار الجديد حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، وسجل التزام من الطرفين بالاتفاق وأفيد عن هدوء ملحوظ على مختلف الجبهات.

السودان..3 آلاف قتيل و6 آلاف مصاب والهدنة تتجدد

 أشار بيان سعودي أميركي مشترك أن طرفي الصراع بالسودان اتفقا على وقف جديد لإطلاق النار لمدة 72 ساعة اعتبارا من الساعة 6 من صباح الأحد بالتوقيت المحلي.وجاء في البيان: "اتفق الطرفان على أنهما خلال فترة وقف إطلاق النار سوف يمتنعان عن التحركات والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة أو القصف المدفعي أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوات، والامتناع عن محاولة تحقيق مكاسب عسكرية أثناء وقف إطلاق النار. كما اتفقا على السماح بحرية الحركة و إيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان".

وكانت أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، امس السبت، قبولها بأي اتفاق يقود لمشروع هدنة جديدة متى ما شاهدت جدية الطرف الآخر، في إشارة للجيش السوداني.

وزارة الصحة

وعلى الصعيد الصحي، أعلنت وزارة الصحة السودانية سقوط أكثر من 3 آلاف قتيل و6 آلاف مصاب منذ تفجر الصراع. 

وقال وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم لقناة "الحدث" إن أكثر من ثلاثة آلاف قتيل وستة آلاف مصاب سقطوا منذ تفجر الصراع في السودان.

وأضاف إبراهيم أن "نصف مستشفيات الخرطوم البالغ عددها 130 ما زالت تعمل وأن جميع مستشفيات ولاية غرب دارفور خارج الخدمة".

وقود متفجر

وفي ظل الحديث عن الهدنة، اشتعلت خزانات الوقود بالقرب من سلاح المدرعات في الخرطوم محدثة دخانا أسود خانقا في المدينة، وذلك بعد تعرض المدينة للقصف.

وفي آخر التطورات، تأزم المشهد مع تصاعد حدة الاشتباكات والقصف وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان اليوم السبت إسقاط طائرة حربية من طراز "ميغ" تابعة لقوات الجيش جنوبي الخرطوم.

إسقاط طائرة للجيش

ولم يذكر بيان للدعم السريع تفاصيل بشأن مصير طاقم الطائرة، لكنه اتهم طيران الجيش باستهداف أحياء سكنية جنوبي العاصمة ما أسفر عن سقوط وإصابة العشرات.

وأكدت مصادر بالجيش السوداني أن مقاتلة تابعة للجيش من طراز سوخوي 25 سقطت جنوبي الخرطوم جراء عطل فني. وأشارت المصادر إلى نجاة طاقم الطائرة.

ضربات جوية

وقالت لجنة المقاومة المحلية في وقت متأخر إن 13 قتلوا في قصف في اللاماب غربي الخرطوم واصفة الحي بأنه "منطقة عمليات".

وفي الجنينة بولاية غربي دارفور، فر أكثر من 270 ألفا عبر الحدود إلى تشاد، بعد مقتل أكثر من ألف شخص في هجمات حمَّل السكان والولايات المتحدة مسؤوليتها لقوات الدعم السريع ومسلحين متحالفين معها.

ونفى مصدر عسكري تشادي ومسؤول محلي في مدينة أدري التشادية، التي لجأ إليها الكثيرون ممن فروا، تقارير عن اشتباكات بين جنود تشاديين وقوات الدعم السريع.

وقالت الرئاسة إن الرئيس التشادي الجنرال محمد إدريس ديبي زار المنطقة للوقوف على الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك وضمان إغلاق الحدود.

وتسببت الحرب في حرمان الملايين في الخرطوم من الكهرباء والمياه والرعاية الصحية واضطر السكان إلى ترشيد الطعام وأبلغوا عن جرائم نهب مستشرية.


يقرأون الآن