شدّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى خلال تواجده في معرض في موسكو، بدعوة من وزارة الخارجية الروسية، حيث استقبله نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، على "أهمية تفعيل التعاون الثقافي وتمتينه بين الشعبين الروسي واللبناني باعتباره فاتحة التعاون في سائر المجالات لا سيما اقتصادياً".
وأكد المرتضى أن "لبنان سيعود من جديد نموذجاً انسانياً مبهراً، مزداناً بميزته الاسمى المتمثلة بالوحدة مع التنوّع"، معتبرا ان "الشغور الرئاسي سينتهي بانتخاب رئيس حرّ ، وطني وقادرٍ على ان يجمع اللبنانيين، ويقود البلاد الى ضفة الشفاء".
من جهته، أبدى المضيف الروسي، إعجابه بلبنان، مشيرا الى ان بلاده "تتطلّع إلى علاقات مميزة مع جميع المكوّنات اللبنانية"، مؤيّدا المواصفات التي ذكرها المرتضى و"المفترض أن يجمعها الرئيس المنتظر للجمهورية اللبنانية".
وأمل بأن "يتوصّل اللبنانيون إلى حلّ قريب لأزمة الشغور الرئاسي من خلال الحوار الذي يفضي الى التوافق".