افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت منخفضة، اليوم الأربعاء، بعدما أبدى رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول تمسكه بخفض التضخم إلى مستوى اثنين في المئة مما أثار مخاوف من اتخاذ مزيد من إجراءات التشديد النقدي.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 63.31 نقطة أو 0.19 في المئة إلى 33990.56 نقطة عند الفتح.
وفتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 8.70 نقطة أو 0.20 في المئة عند 4380.01 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 46.43 نقطة أو 0.34 في المئة إلى 13620.87 نقطة.
الخليج
وارتفعت معظم أسواق الأسهم عند الإغلاق بمنطقة الخليج، اليوم الأربعاء، إذ لم يكترث المستثمرون بالمخاوف الناجمة عن مؤشرات على تشديد السياسة النقدية من شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بالكونغرس جيروم باول.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 0.3 في المئة مع ارتفاع أسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.3 في المئة والتعاونية لخدمات التأمين 3.9 في المئة.
وأغلق سهم المرابحة المرنة للتمويل مرتفعا 2.3 في المئة في أولى جلسات تداوله، بعدما ارتفع بما بلغ 20.5 في المئة خلال اليوم.
وواصل مؤشر أبوظبي ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي وزاد 0.3 في المئة مدعوما بارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 2.1 بالمئة.
وارتفعت أسهم شركة أبوظبي لبناء السفن 1.2 في المئة وأبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 0.9 في المئة.
وقالت طاقة اليوم الأربعاء إنها تعتزم شراء شركة "إس.دبليو.إس هولدنغ" مقابل 1.7 مليار درهم (462.91 مليون دولار).
وقطع مؤشر دبي موجة خسائر دامت يومين ليغلق مرتفعا 0.2 في المئة. واستمد المؤشر الدعم من صعود أسهم إعمار العقارية 1.2 في المئة والعربية للطيران 2.1 في المئة.
وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 0.7 في المئة.
وفي قطر، انخفض المؤشر 0.2 في المئة متراجعا للجلسة الثانية على التوالي. وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 0.6 في المئة وهبط سهم مصرف قطر الإسلامي واحدا في المئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق متراجعا 1.2 في المئة مع هبوط جميع القطاعات المدرجة.
وانخفضت أسهم البنك التجاري الدولي وأبوقير لصناعة الأسمدة والكيماويات 0.7 في المئة و2.8 في المئة على التوالي بينما هبط سهم الشركة الشرقية للدخان 1.8 في المئة.
وأظهر مسح أجرته رويترز أنهمن المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة من دون تغيير غدا الخميس.
ومن المقرر أن يدلي باول بشهادته حول السياسة النقدية اليوم الأربعاء وغدا الخميس. وتتوقع الأسواق بنسبة حوالي 78 في المئة رفع نطاق أسعار الفائدة إلى ما بين 5.25 في المئة و5.5 في المئة الشهر المقبل، ومن المرجح أن تكون تلك نهاية دورة التشديد النقدي في الولايات المتحدة.
وتربط معظم الدول الخليجية عملاتها بالدولار الأميركي وعادة ما تحذو كل من السعودية والإمارات وقطر حذو الولايات المتحدة في سياستها النقدية.
رويترز