قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن فرنسا تعهدت بدعم طلب السعودية لاستضافة إكسبو 2030 لكن ذلك يقتصر على الجولة الأولى من التصويت فحسب، تاركا بذلك الباب مفتوحا أمام دعم محتمل لترشح إيطاليا.
ومن المتوقع اختيار الدولة المستضيفة للمعرض العالمي في نوفمبر تشرين الثاني 2023 من خلال تصويت يجريه أعضاء المكتب الدولي للمعارض البالغ عددهم 179 دولة. وسيجري تكرار التصويت إن لم تحصل أي دولة على الأغلبية في الاقتراع الأول.
ودشنت روما حملة ترشحها بهدف إنعاش اقتصادها، عقب النجاح الذي حققته ميلانو في إكسبو 2015، لكنها تواجه منافسة شرسة من العاصمة السعودية الرياض وبوسان في كوريا الجنوبية.
وعبرت السلطات الإيطالية عن خيبة أملها بسبب قرار الإليزيه دعم الرياض وتسعى لمواجهة طلب الرياض بإبراز أهمية حقوق الإنسان وظروف العمل.
وقال المسؤول الفرنسي "اتخذنا هذا القرار في العام الماضي. وأيضا بطلب من السعودية. ولتوضيح الأمور، كان هذا هو الطلب الوحيد الذي تلقيناه. لذا استطعنا الحصول على التزامات من السعودية تجاهنا حول موضوعات مهمة لنا".
وأضاف "الآن، السؤال يدور حول عدد الجولات التي سيلزم إجراؤها. أعلنّا دعما سيسري خلال الجولة الأولى فحسب، مثلما هو معتاد في المنظمات الدولية. بعد ذلك، سنرى".
واجتمعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء في باريس بعد تقديم مشروع إيطاليا لاستضافة إكسبو 2030 إلى مجلس مكتب الدولي للمعارض.
وكانت تلك أول مرة يستقبل فيها ماكرون رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني منذ توليها السلطة العام الماضي. وتبادلت الحكومتان الانتقادات في وقت سابق هذا العام حول مشكلات الهجرة.
وقال المسؤول الفرنسي "يظهر هذا الاجتماع أننا وإيطاليا لدينا نفس الطموحات الأوروبية"، وأضاف أن الاجتماع أسهم في إحداث تقارب بين الدولتين الأوروبيتين.
رويترز