وذكرت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية جيلا جملائيلي في تغريدات بحسابها على تويتر مساء اليوم أن أن إسرائيل وضعت أيديها على "السفينة المجرمة" حسب وصفها.
وقالت جملائيلي تغريدتها : " على مدى الأسبوعين الماضيين، عمل محققون من وزارة حماية البيئة ليلا ونهارا. بحثنا في كل زاوية ممكنة - بهدف وضع أيدينا على السفينة المجرمة".
وأضافت الوزيرة الإسرائيلية : "بعدما قلصنا تقليل عدد المشتبه بهم في الحادث، اكتشفنا أن الحديث لم يكن يدور عن مجرد جريمة بيئية- بل إرهابا بيئيا".
وقالت إن "سفينة قرصنة مملوكة لشركة ليبية أبحرت من إيران هي المسؤولة عن الهجوم البيئي".
وقالت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية جيلا جملئيل، إن "إيران وراء حادث التسرب النفطي الذي وقع مؤخرا قبالة شواطئ إسرائيل وتسبب في أضرار بيئية، ويتم التعامل مع الحادث باعتباره عملا إرهابيا".
وأضافت: "إيران تمارس الإرهاب، ليس فقط من خلال السلاح النووي ومحاولة التموضع على حدودنا، إنما أيضا الإرهاب من خلال الإضرار بالبيئة".
وركز التحقيق الإسرائيلي على سفينة مجهولة مرت على بعد نحو 50 كيلومترا من الساحل في 11 فبراير الماضي، باعتبارها المصدر المحتمل لما تصفه جماعات المحافظة على البيئة بأنه "كارثة بيئية قد يستغرق محو آثارها أعواما".
وردنا