أبرم المغرب والإتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إتفاقية بقيمة 110 ملايين درهم (حوالي 11 مليون دولار) يدعم من خلالها الاتحاد الأوربي "الصناعات الإبداعية والثقافية" بالمغرب في ثلاث محاور رئيسية.
ووقع وزير الشباب والثقافة والاتصال المغربي محمد المهدي بنسعيد، الاتفاقية مع سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المغرب باتريسيا يومبارت كوساك في "برج مراكش" التاريخي بمدينة الصويرة التي تستضيف حالياً مهرجان كناوة وموسيقى العالم.
وقال وزير الثقافة المغربي "لكي نصل إلى مفهوم الصناعة الثقافية يجب أن تتضافر جهود الدولة في إطار شراكة لدعم الثقافة".
وأضاف "كما في كل دول العالم، يجب الرفع من ميزانية الثقافة، وما لمست أن الحكومة المغربية لها استعداد لدعم الثقافة والرفع من ميزانيتها".
وأكد أن "بهذه الثقافة نخلق مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة في هذه المدينة"، في إشارة إلى حجم الرواج السياحي الذي شهدته المدينة في أيام المهرجان.
بدورها، أشارت السفيرة الأوروبية قبل توقيع الاتفاقية الى أن "الثقافة كانت دائما سبيلا للتقارب والإثراء المتبادل بين الشعوب".
وأكدت أن الشراكة مع المغرب "ستزدهر وتتعمق أكثر من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية المغربية". موضحةً أن طموح الاتحاد الأوروبي "هو أن نساهم في خلق فرص عمل للشباب وفي مبادرات مغربية أوروبية، وكذا إبراز التنوع الثقافي في المغرب بكل أبعاده بما في ذلك التراث اليهودي المغربي".
رويترز