حذّرت "لجنة كفرحزير البيئية"، من "اعطاء رخص بناء عشوائي غير مدروسة داخل هذه الجنة الخضراء، ومن مشاريع الافراز والمجمعات السكنية وتحويل الاراضي الى مناطق صناعية، تمهيدًا لتدمير هذه البقعة الخضراء بمشاريع الافراز والمخططات السكنية، وبرخص البناء العشوائية غير المدروسة، بعد تدمير معظم واجهة الكورة الغربية البحرية بمقالع الترابة ومشاريع التاهيل الاحتيالية من اجل مصالح مادية ومقاولات حفر ونقل لم تعد تخفى على احد".
وأعلنت في بيانٍ، أنّ "البقعة الخضراء الباقية في سهل الكورة "هي صمام الأمن الصحي لأهالي الكورة وخزان الأوكسجين الإحتياطي لهم بما تحتويه من آلاف اشجار الزيتون المعمرة وغابة الصنوبر النادرة وثروة التوازن الحيوي المميزة، وهي رأس حربة الدرع البيئي الذي يساهم في حماية من تبقى من أهل الكورة من مخاطر التلوث البيئي الرهيب الذي تنشره شركات الترابة".