لبنان

جعجع: ما الجدوى من حوار نتيجته معروفة سلفاً ؟

جعجع: ما الجدوى من حوار نتيجته معروفة سلفاً ؟

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ "آذان اللبنانيين قد صُمَّتْ في الآونة الأخيرة من دعوات البعض إلى الحوار ثمّ الحوار ثمّ الحوار، في الوقت الذّي يعي الجميع أنّ أصحاب هذه الدّعوات المتكررة لم يكونوا يومًا أهل حوار، والدليل الأكبر على ذلك، تمسّكهم بوضعيّتهم غير الشرعية وغير القانونيّة رغم المطالبة الحثيثة لأكثرية اللبنانيين بوجوب إيجاد حلّ لهذه الوضعيّة، ولكن من دون جدوى".

كما ذكّر "بعدم إغفال ما آلت إليه عشرات طاولات الحوار التّي انعقدت في الأعوام الـ15 الأخيرة، والتّي اسفرت كلّها إلى الـ لاشيء". أما آخر مآثر جماعة الحوار كانت طاولة حوار بعبدا التّي أخرجت "إعلان بعبدا عام 2012، حينها علّقوا قائلين "بلّوا واشربوا ميتو" ، وبالتّالي إذا وضعنا جانبًا أنّ جماعة الممانعة ليست أصلاً أهل حوار وعدنا إلى مطلبها المكرَّر في هذه الأيام، فنحن لا نعرف حقيقةً عن أي حوار تتحدّث".

وسأل جعجع: "الطبيعي والمنطقي هو أنّ هذه الجماعة تتحدث عن حوار للوصول إلى مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية؟ بعد 8 أشهر من الفراغ الرئاسيّ، ولكن كيف تصرّ على حوار للوصول إلى مرشح توافقي في الوقت الذي تؤكد فيه مرارًا تكرارًا بأنّ مرشحها الأول والثاني والأخير هو الوزير السابق سليمان فرنجيّة، وبالتالي ما الجدوى من حوار نتيجته معروفة سلفاً؟".

وشدّد على "عدم تضييع الوقت الآن بدعوات فارغة الى الحوار، وبضرورة الذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية، من خلال الدعوة لجلسة انتخابيّة مفتوحة بدورات متتالية، دون تعطيل الإنتخابات بعد الدورة الأولى كما دأب عليه فريق الممانعة في الأشهر الثمانية الأخيرة".

كما أكّد على مواكبة التّطور الفكري والثقافي للتقدّم في الحياة، والعمل من أجل القضيّة اللبنانيّة.

كلام جعجع جاء خلال لقاءٍ نظمته دائرة المدارس في مصلحة طلاب حزب القوات اللبنانيّة، في معراب، في حضور الأمين العام للحزب إميل مكرزل، رئيس جهاز التنشئة السياسية شربل عيد، رئيس هيئة التفتيش الحزب ادغار مارون، رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد وأعضاء مكتبه، رئيس دائرة المدارس جون شمعون وأعضاء مكتبه، عضوي المجلس المركزي في الحزب طوني بدر وجيمي بسوسي، فضلاً عن رؤساء الدائرة السابقين وطلّاب المدارس من القطاعات كافّة.

وفي الختام، أجاب جعجع على هواجس الطلاب السّياسية، الإجتماعية والثقافية.

يقرأون الآن