يناقش قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، تداعيات التمرد الذي تم إخماده في روسيا، مع التعهد بمزيد من الدعم لأوكرانيا في حربها ضد العملية الروسية.
وسيتحدث القادة أيضا خلال قمة بروكسل مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ وبحث الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي في الالتزامات الغربية لتعزيز أمن أوكرانيا.
وقالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس: "الزعماء يدركون أن المناقشات ستتطرق إلى التمرد الذي حدث يوم السبت الماضي على يد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، على الرغم من أنه ليس على جدول أعمال القمة أو مذكورا في مسودات البيان الختامي".
وصرّحت للصحافيين في بروكسل عشية القمة التي تستمر يومين: "سيحدث ذلك بالتأكيد".
وذكرت كالاس أن "التمرد كشف عن تصدعات في القيادة الروسية"، لافتة الى أنها رأت "وجهات نظر مختلفة حول كيفية تأثير التمرد على حرب أوكرانيا والمخاطر التي تشكلها روسيا على الغرب".
وأكدت إستعداد "دول الاتحاد الأوروبي للمساهمة في الالتزامات الأمنية المستقبلية لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل وردع أعمال العدوان ومقاومة جهود زعزعة الاستقرار".
وستناقش القمة أيضا مسائل أخرى منها الهجرة والعلاقات مع الصين.
وستبحث قمة بروكسل أيضا طبيعة المساعدة المقدمة لأوكرانيا إذ تعمل الدول الغربية على حزمة من الضمانات طويلة الأجل لتوفير الأسلحة والمعدات والذخيرة والتدريب والمساعدات العسكرية الأخرى لكييف.
رويترز