عيّن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الخميس، أستاذا جامعيا محافظا ومنتقدا لسجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وزيرا جديدا للوحدة في تعديل وزاري.
ووزارة الوحدة هي المسؤولة عن إدارة العلاقات مع بيونغ يانغ.
ويأتي تعيين كيم يونغ-هو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سونغشين النسائية، وسط سعي يون لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وتزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال كيم للصحافيين بعد إعلان تعيينه: "سأبذل قصارى جهدي لحل المسألة النووية لكوريا الشمالية باتباع نهج مبدئي ووضع الأساس لتحسين العلاقات بين الكوريتين".
وأشار يون في آذار/ مارس إلى أن "المجتمع الدولي ينبغي أن يحظى بمعرفة أفضل بالوضع في الشمال".
وتولى كيم (63 عاما) منصب الأمين الرئاسي للوحدة كما عُين مبعوثا لحقوق الإنسان في حكومتي لي ميونغ باك وباك جون هاي المحافظتين.
ومن المرجح أن يضيف هذا التعيين ضغطا على العلاقات بين الكوريتين. حيث دأبت كوريا الشمالية على رفض الإنتقادات الموجهة لأوضاع حقوق الإنسان فيها باعتبارها جزء من مؤامرة للإطاحة بحكامها.
رويترز