رحب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، بعودة العلاقات الطبيعية وتطويرها مع مصر والمغرب، معربًا عن قلقه إزاء الأزمة، واندلاع الحرب الأهلية في السودان.
جاء ذلك في كلمة لعبداللهيان، خلال استقباله سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية المعتمدين في طهران، لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية المعتمدين في طهران
وأوضح عبداللهيان، أن من أولويات السياسة الخارجية لحكومة رئيسي، أن تولي أهمية خاصة للعلاقة مع العالم الإسلامي ودول المنطقة.
وأضاف: "يسعدنا أننا تمكنا في الأشهر الأخيرة من إعادة العلاقات بين إيران والسعودية، إلى الحالة الطبيعية، من خلال الدبلوماسية والتفاوض".
ورأى أن ما حدث في السنوات الأخيرة في أفغانستان والعراق وسوريا، هو جزء من مخطط "أعداء الأمة الإسلامية والدول الإسلامية".
واكد أن قضية فلسطين لا تزال القضية الرئيسية وأولوية العالم الإسلامي.
وتطرق عبداللهيان، إلى اللقاء الذي جمعه بنظيره السعودي في طهران، حيث تمّ الإتفاق على أن "العالم الإسلامي يجب أن يعتبر القضية الفلسطينية قضيته المركزية، وأن يكون واعيًا ويقظًا، تجاه أفعال كيان الفصل العنصري الصهيوني، ومنع إضعاف فلسطين. وأن نتمكن نحن والسعودية الى جانب الدول الإسلامية الأخرى التي تلعب دورًا في المنطقة والعالم، من مواصلة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإحقاق حقوقه بصوت أقوى وأكثر وضوحًا".
وأكد رئيس الجهاز الدبلوماسي، أنه لن نسمح لأي من الغرب أو الشرق بالسيطرة على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الايراني، "لكن ستكون لنا علاقات مع كل من الشرق والغرب في اتجاه المصالح والتعاون والتفاعل"، مرحبًا بتطوير العلاقات مع شرق وغرب العالم.
فارس