كشف صديق الفتى الجزائري نائل المرزوقي، تفاصيل اللحظات الأخيرة المرعبة في حياة نائل البالغ من العمر 17 عاما قبيل مقـتله على يد أحد عناصر الشرطة الفرنسية في ضاحية نانتير.
وقال صديق نائل في مقطع صوتي إنهما استعارا سيارة صفراء للقيام بجولة في المدينة، ولاحقتهما دورية شرطة مسرعة وحين أوقف نائل السيارة بناء على طلبهم، أمره شرطي بفتح النافذة، وطالبه آخر بالنزول من السيارة وضربه بعقب مسـ.ـدسه، ثم قال الشرطي الثاني للأول "أطلق الـنـار عليه".
وتابع: "ضرب الشرطي نائل مجددًا بعقب مسـدسه فاختلت حركته ورفع رجله عن دواسة الفرامل، فتحركت السيارة للأمام قليلًا، فأطلق الشرطي الثاني الــنـار مباشرة نحو نائل الذي ثقلت حينئذ قدمه على دواسة البنزين، لتتحرك السيارة بسرعة أكبر"، وفق قوله.
وأضاف أنه وبعد فترة من سير السيارة بعد إطلاق النار على نائل توقفت، فما كان منه إلا أن فرَّ من المكان خوفًا من أن يلقى مصير نائل ذاته من جانب الشرطة.
وشدد على أنهما لم يكونا تحت تأثير المخدرات أو الكحول حينذاك.