سلمت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، اليوم الأحد، عددا قياسيا من السيارات في الربع الثاني من العام لتفوق تقديرات السوق بعد أن زادت من الخصومات والحوافز.
وسلمت الشركة المملوكة لإيلون ماسك 466 ألف سيارة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 حزيران/يونيو.
وتوقع تسعة محللين استطلعت رفينيتيف آراءهم أن تسلم تسلا 445 ألف سيارة في المتوسط، و439875 سيارة على أقل تقدير و450 ألفا على أعلى تقدير.
وقال المحلل في ويدبوش سيكيوريتيز دان إيفز: "كانت تخفيضات الأسعار حركة ذكية من جانب شركة تسلا وتسببت في أرباح كبيرة في هذه الصناعة، خاصة في السوق الصينية".
ومن المتوقع أن تحقق تسلا مبيعات قياسية في الصين، ثاني أكبر سوق لها بعد أميركا الشمالية، برغم المنافسة من شركة (بي.واي.دي) الرائدة في السوق.
وأضاف إيفز "نعتقد بأن هوامش الأرباح ستنخفض خلال الأرباع القليلة المقبلة".
وخفضت تسلا الأسعار وبدأت من الصين منذ أواخر العام الماضي، مما أدى إلى تآكل هوامش أرباح الربع الأول. وزاد ماسك من حرب الأسعار في نيسان/ابريل عندما قال إن شركته ستعطي الأولوية لزيادة مبيعاتها في ظل ضعف الأداء الاقتصادي والمنافسة المتزايدة.
ومنذ ذلك الحين زادت الشركة من الخصومات على جميع طرزها، في خطوة يُنظر إليها على أنها تقلل المخزون.
رويترز