الصناعات التحويلية في أميركا تواصل تراجعها

أظهر مسح أن نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة تراجع أكثر في حزيران/يونيو ليصل إلى مستويات لم يشهدها الاقتصاد إلا عند  الموجة الأولى لجائحة كوفيد-19. 

وقال معهد إدارة التوريدات إن "مؤشره لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية انخفض إلى 46 نقطة الشهر الماضي، وهي أدنى قراءة منذ أيار/مايو 2020، من 46.9 في أيار/مايو. وهذا هو الشهر الثامن على التوالي الذي يظل فيه مؤشر مديري المشتريات دون عتبة 50 نقطة، مما يشير إلى انكماش الصناعات التحويلية لأطول فترة منذ الركود العظيم".

وبحسب توقعات الاقتصاديون لرويترز، ارتفاع المؤشر إلى 47 نقطة. وأظهرت بيانات حكومية الأسبوع الماضي أن الصناعات التحويلية، التي تمثل 11.1 في المئة من الاقتصاد الأميركي، انكمشت بمعدل سنوي 5.3 في المئة في الربع الأول.

ومع ذلك، لا تزال هناك بعض نقاط القوة في ظل الطلب القوي على سلع مثل: معدات النقل والآلات وكذلك المعدات والأجهزة الكهربائية وقطع غيارها.

وتعاني الصناعات التحويلية من رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ آذار/مارس 2022 عندما شرع البنك المركزي الأميركي في أقوى حملة تشديد للسياسة النقدية في أكثر من 40 عاما.

ويتحول الإنفاق من السلع إلى الخدمات، التي يشتريها المستهلكون عادة عن طريق الائتمان. وتعمل الشركات أيضا على إدارة المخزونات بحرص تحسبا لضعف الطلب.

رويترز

يقرأون الآن