ذكر البيت الأبيض أمس الجمعة بأنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن وبقية قادة دول حلف شمالي الأطلسي، سيناقشون في قمة هذا الأسبوع الخطوات التي يجب أن تكملها أوكرانيا للانضمام إلى الحلف"، مضيفًا أنّ "هناك إصلاحات إضافية يتعيّن على كييف القيام بها في الوقت الذي تتصدى فيه للغزو الروسي".
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إنّه "لن يتم التصويت على ضم أوكرانيا للحلف خلال القمة التي تعقد في فيلنيوس، لكنه شجع الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي على الحضور لمناقشة الأمر".
وأضاف: "قمة حلف الناتو ستتعمق في مسألة علاقة الحلف بأوكرانيا فيما يتعلق بمسارها نحو العضوية المستقبلية والشراكة المستمرة القائمة منذ عدة سنوات".
وقال إنّ "أعضاء الحلف سيناقشون ما إذا كانت أوكرانيا قد تجاوزت الحاجة إلى خطة عمل للعضوية".
وأشار سوليفان إلى أنّ "بايدن قال مرارًا إنّ هناك باب مفتوح، هناك طريق لأوكرانيا وأوكرانيا بحاجة إلى إجراء إصلاحات إضافية، للتحرك نحو عضوية حلف شمالي الأطلسي. وهذا لا يزال صحيحًا اليوم".
وتأمل أوكرانيا في تلقي إشارة واضحة بشأن إحتمالات عضويتها في قمة فيلنيوس.
كما تتصدر السويد جدول أعمال بايدن في فيلنيوس. وتعرقل تركيا إنضمام السويد إلى الحلف.
وفي السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ "ستوكهولم تؤوي أعضاء في جماعات مسلحة، وبالتحديد أنصار حزب العمال الكردستاني في السويد الذين يتهمهم بتنظيم إحتجاجات وتمويل جماعات إرهابية".
وقال سوليفان إنّ "السويد ستحصل على عضوية حلف شمال الأطلسي على الرغم من معارضة تركيا. وبايدن سيناقش السويد مع أردوغان في وقتٍ ما، خلال القمة لكنه لا يعرف صيغة المحادثات".
رويترز