حظرت شرطة باريس، اليوم السبت، تنظيم احتجاج على عنف الشرطة بعد أسبوع من أعمال شغب هزّت فرنسا بسبب مقتل الشاب نائل المرزوقي في إحدى ضواحي العاصمة.
وقال متحدث باسم شرطة باريس: "إنّ المظاهرة التي كانت مزمعة في ساحة الجمهورية تم حظرها بسبب مخاطر على النظام العام"، مشيرًا إلى "حالة التوترات بعد أحدث الإضطرابات في الشوارع الفرنسية".
وتنفي السّلطات وسياسيون، ومن بينهم الرئيس إيمانويل ماكرون، وجود عنصرية ممنهجة داخل أجهزة إنفاذ القانون في البلاد.
وتخضع الشرطة الفرنسية للتدقيق بعد مقتل نائل في 27 حزيران/يونيو بالرصاص، عندما أوقفت الشرطة سيارته.
وتنفي السلطات وسياسيون، ومن بينهم الرئيس إيمانويل ماكرون، وجود عنصرية ممنهجة داخل أجهزة إنفاذ القانون في البلاد.
ونفت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم السبت، أن يكون النظام القانوني في البلاد يتسم بالعنصرية، وذلك في اليوم التالي من مطالبة لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة فرنسا بمعالجة "الأسباب الهيكلية والمنهجية للتمييز العنصري، بما يشمل أجهزة إنفاذ القانون".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "أي اتهام بالتمييز أو العنصرية الممنهجة من قبل أجهزة إنفاذ القانون في فرنسا لا أساس له من الصحة".
وأشارت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن إلى أن الحكومة ستحظر بيع الألعاب النارية والاستخدام الشخصي لها في عطلة "يوم الباستيل" التي توافق الجمعة المقبل بعدما استخدمها المحتجون على نطاق واسع الأسبوع الماضي مما أدى لنشوب حرائق ووقوع إصابات.