يجري رئيس أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، إنتخابات رئاسية مبكرة، اليوم الأحد، سعيًا لتمديد حكمه لسبع سنوات إضافية، بعد أن عدّل الدستور قبل أشهر قليلة، لتغيير حدّ الولايات الرئاسية، الذي كان من شأنه أن يدفعه للتنحي في 2026.
وأزال ميرضيائيف حدّ الفترات الرئاسية في الدستور، الذي كان قاصرًا على فترتين، عبر استفتاء في نيسان/ أبريل، أعاد احتساب ولاياته من البداية، ومدّد الولايات الرئاسية المقبلة لسبع سنوات بدلًا من خمس.
وأخرج ميرضيائيف (65 عامًا) البلاد من عزلة شبه كاملة، منذ أن تولى السلطة في 2016 بعد وفاة إسلام كريموف، الذي حكم البلاد منذ العهد السوفيتي وأبقاها منعزلة عن أغلب دول العالم.
ويتنافس مع ميرضيائيف، ثلاثة مرشحين عن حزب البيئة وحزب الشعب الديمقراطي والحزب الإشتراكي الديمقراطي (عدالة).
لكن ليس هناك أحزاب معارضة قوية أو ساسة بارزون، ولم يسبق أن أجريت إنتخابات اعتبرها مراقبون دوليون تنافسية.
وعلى غرار دول أخرى في وسط آسيا، تحاول أوزبكستان الحدّ من الأضرار الجانبية الواقعة عليها من العقوبات الغربية على روسيا، شريكتها التجارية التقليدية، بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتراجع الروبل الروسي، يعني أن طشقند تتوقع انخفاضًا في تدفق العملات الأجنبية من ملايين من مواطنيها الذين يعملون في روسيا.
وتستهلك أوزبكستان، التي كانت في السابق مُصدِّرًا للطاقة، كميات من النفط والغاز تفوق إنتاجها وتستورد حاليًا المحروقات من روسيا، مستفيدة من إعادة توجيه موسكو صادراتها بعيدًا عن الغرب.
لكن سياسيا، تتمسك طشقند بالحياد وتدعو للسلام في أوكرانيا، وتعهدت بالالتزام بالعقوبات الغربية، مع حفاظها في الوقت نفسه على صلات طبيعية مع موسكو.
رويترز