أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم الأحد، أنها ستستضيف قمة لدول جوار السودان يوم الخميس المقبل لبحث سبل إنهاء الصراع في البلاد والتداعيات السلبية له على دول الجوار".
وذكرت في بيان أننا "سنتطلع إلى وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة".
ومن المتوقع أن تجتمع وفود سودانية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا غدا الاثنين، لإجراء محادثات استكشافية. وتشمل الوفود قوى مدنية تقاسمت السلطة مع الجيش وقوات الدعم السريع بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير قبل أربع سنوات.
ومن المتوقع أيضا أن يسافر قادة بعض الجماعات المتمردة السابقة في دارفور، إلى تشاد لإجراء محادثات لم يتضح بعد موعدها. .
وأدى القتال الذي اندلع في العاصمة السودانية الخرطوم في منتصف نيسان/ أبريل إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص، منهم ما يقرب من 700 ألف فروا إلى دول الجوار.
وعبر ما يزيد على 255 ألفا الحدود إلى مصر، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.
وترتبط مصر بعلاقات وثيقة مع الجيش السوداني الذي يقاتل قوات الدعم السريع شبه العسكرية في الخرطوم وأنحاء أخرى من السودان.
ولم تشارك مصر في محادثات قادتها الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة والتي جرى تأجيلها الشهر الماضي بعد الفشل في تحقيق وقف إطلاق نار دائم.