في 12 كانون الثاني الماضي، راسل وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف، وزير العدل هنري خوري، وفي 17 منه المدّعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، وكرر بأن لديه معلومات قد تفيد التحقيق في جريمة مرفأ بيروت، وأبلغهما رغبته في لقاء فريق فرنسي مؤلف من قضاة ومحققين كان يزور لبنان لإجراء تحقيقات في القضية نفسها، طالباً موافقتهما تسهيلاً لإدلائه بشهادته. كما راسل السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو في 6 آذار 2023، واضعاً نفسه في تصرف وفد التحقيق الفرنسي في أيّ زيارة لاحقة للبنان أو في أي مكان يناسبه. وتوجّه بكتاب آخر الى قاضيَي التحقيق الفرنسيين ماري كريستين إيديار ونيكولا أوبرتين في 20/6/2023 طالباً منهما الاستماع إليه كشاهد في التحقيق الذي يقومان به حول تفجير المرفا، فأتى الجواب على طلبه في 3 تموز الجاري من أوبرتين الذي دعاه الى الحضور الى المحكمة الفرنسية في 3 آب المقبل للاستماع إلى شهادته.
وكان الصراف قد ناشد القاضي فادي صوان خلال مقابلات إعلامية، وإرساله كتاباً رسمياً إليه عبر وزارة العدل يطلب فيه من القاضي أن يحوّله الى النيابة العامة التمييزية. والأمر نفسه، تكرّر مع القاضي طارق البيطار الذي استقبل الصراف وتسلّم منه ملفاً يحتوي على معلومات ووثائق متعلقة بالتفجير، إلا أنه لم يتم الاستماع اليه كشاهد.