وجّه النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي تييري مارياني، رسالة أنذر فيها اللبنانيين، من أمرٍ خطيرٍ يتعلّق بموضوع اللاجئين.
وأشار الى أنّ البرلمان الأوروبي يتّهم أحد أكثر شعوب العالم ترحيبًا بضيوفه (لبنان) بـ"رهاب الأجانب"، و"الأسوأ من ذلك أنه يدعو مجدّدًا إلى إعادة اللاجئين السوريين الى الأراضي اللبنانية بدلاً من إعادتهم الى سوريا".
وتوجّه مارياني إلى اللبنانيين من خلال رسالةٍ مصورةٍ، بالقول: "أنتم تعرفون أكثر مني، بما أنّكم تعيشونه، لبنان على وشك الإنفجار تحت ضغط اللاجئين السوريين، الذين يبلغ عددهم اليوم مليونين على أرضكم، والتي تضمّ أصلًا 6 ملايين لبناني. أنا أشرح هذا الأمر على الشكل التالي لأصدقائي في فرنسا: تخيّلوا أن نستقبل في بلادنا 22 مليون لاجئ، وأن يقول لنا الإتحاد الأوروبي، سأساعدكم ماديًا واحتفظوا بهم على ارضكم، وفي مدارسكم وفي مستشفياتكم. والواقع أن اللاجئين بدأوا بتغيير وجه لبنان، وأوشكوا على تفجير الوضع والمجتمع".
?? Le #Liban doit cesser d’être le paria des politiques européennes !
— Thierry MARIANI (@ThierryMARIANI) July 11, 2023
La résolution qui sera votée le 12 juillet au Parl. européen accuse les Libanais de "laisser prospérer la rhétorique contre les réfugiés". Un scandale alors que le Liban explose sous le poids des migrants. pic.twitter.com/TvcOVKtyIX
وحمّل الأحزاب السياسية اللبنانية مسؤولية البطء في إتمام عملية انتخاب رئيسٍ للجمهورية، وقال: "يمكننا التوصّل الى 3 خلاصات: أعضاء حزب الشعب الأوروبي، استسلموا وخانوا محاوريهم اللبنانيين، الذي حضروا وتمنّوا عليهم تغيير رأيهم بالنسبة لملف النازحين السوريين. كما أنّ البرلمان الأوروبي سيحظى بالاحترام في لبنان عندما يتوقّف نهائيًا عن التدخّل والتهديد بفرض عقوبات، على الرغم من إدّعائه الدفاع عن سيادة البلاد. وعلى لبنان أن يتوقّف عن جعل نفسه منبوذاً من السياسة الأوروبية".
واثر ذلك، ردّ النائب سيمون أبي رميا على مارياني، وقال:" سنتصدى لكل المشاريع التآمرية".
Merci cher @ThierryMARIANI pour tous les efforts en faveur du peuple libanais.
— Simon Abi Ramia (@SimonAbiramia) July 11, 2023
البرلمان الاوروبي يتهيأ غداً للتصويت على قرار ضد مصلحة لبنان فيما يخص النزوح السوري.
سنتصدى ضد كل المشاريع التآمرية.
مصلحة لبنان فوق كل اعتبار…
مع اصدقائنا الاوروبيين سنكون في المرصاد.@Europarl_FR https://t.co/e6enZxrooL