لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

في ذكرى حرب تموز.. جرحى لحزب الله جنوبي لبنان

في ذكرى حرب تموز.. جرحى لحزب الله جنوبي لبنان

أفاد مصدر أمني، سقوط جرحى في صفوف حزب الله بعد إستهداف الجيش الاسرائيلي لهم خلال تصديهم لطائرة مسيّرة إسرائيلية مقابل بركة ريشا جنوبي لبنان. 

وعقب الحادث الأمني، منعت "اليونيفل" والجيش اللبناني المدنيين من الاقتراب من السياج الشائك حيث تجري محاولات إسعاف للمصابين.

وأوضحت "اليونيفل" لـ"وردنا" أنها "على علم بالتقارير المقلقة عن حادث على طول الخط الأزرق".

وأضافت: "نحن نتطلع الى ما يجري، والوضع حساس للغاية. لذلك نحث الجميع على وقف أي عمل قد يؤدي إلى تصعيد من أي نوع".

وذكر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه "اقترب عدد من المشتبه بهم في وقت سابق من اليوم الى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني حيث رصدتهم قوات جيش الدفاع مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم.وهوية المشتبه بهم غير معروفة. وسنواصل العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل والمساس بالسياج الحدودي".


ولاحقا، أوضح المتحدث ما جرى في بلدة المطلة: "اقترب بعد ظهر اليوم عدد من المشتبه بهم الى السياج الأمني في منطقة بلدة المطلة على الحدود اللبنانية وقاموا بالقاء الحجارة واشعال حريق بالقرب من السياج داخل الأراضي اللبنانية حيث قامت قوات جيش الدفاع باطلاق النار في الهواء لابعادهم".


وأدلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتصريح حاول من خلاله خفض التوتر: " لقد قمنا بردع نشطاء تابعين لحزب الله على الحدود مع لبنان بوسائل غير قاتلة".

وفي حدث منفصل، أفادت قناة "كان" العبرية أن "مجموعة من الشباب عملت على إطلاق مفرقعات نارية وحرق أشواك قبالة المطلة داخل الأراضي اللبنانية في ذكرى حرب تموز".

وبحسب موقع "واللا" العبري، تقدمت سرية من الجيش الاسرائيلي نحو السياج الحدودي حيث "رصدت عناصر مشبوهة".

وترددت معلومات بأن مسيرة اسرائيلية حاول رجال حزب الله اسقاطها، فانفجرت بهم ما أدى الى إصابة ثلاثة منهم، وذلك اثناء قيامهم بوضع برج مراقبة في خراج بلدة يارين. 

ووقع الحادث في الذكرى 17 لبدء حرب استمرت شهرا بين حزب الله وإسرائيل عام 2006 وأسفرت عن مقتل 1200 في لبنان معظمهم من المدنيين ونحو 160 إسرائيليا معظمهم من القوات التي كانت تقاتل حزب الله داخل لبنان.

ولم يصدر تعليق فوري من المكتب الإعلامي لحزب الله اليوم الأربعاء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استخدم "سلاحا غير فتاك" لإبعاد "عدد من المشتبه بهم" الذين كانوا يحاولون إتلاف السياج الأمني مع لبنان في الشمال.

ووصف المصدر اللبناني الذي أطلع على التطورات في الجنوب الحادث بأنه هجوم وقال إن أعضاء من حزب الله أصيبوا لكنه لم يستطع على الفور تقديم مزيد من التفاصيل.

وعلِم أنَّ “حزب الله” لن يُصدر أي بيانٍ رسميّ بشأن الحادثة،  وأن موقف الحزب مما حصل سيعلنه أمينه العام حسن نصرالله خلال كلمته المتلفزة، مساء اليوم.

على خط مواز، تم تأجيل زيارة لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين برئاسة النائب فادي علامة، التي كانت مقررة يوم غد الخميس من أمام مجلس النواب الى مزارع شبعا (مزرعة بسطرة المحررة) ومنطقة الوزاني، مقابل بلدة الغجر الحدودية، إلى موعد يحدد لاحقا، بسبب التطورات الأمنية على الحدود في الجنوب.

وبحلول الظلام، أفيد بأن عددا من الشباب أقدم على تحطيم كاميرات المراقبة المثبتة من قبل الجيش الاسرائيلي فوق السياج الفاصل عند بوابة فاطمة. 

يقرأون الآن