أعلن قائد جيش الأسلحة المشتركة الثامن والخمسين الجنرال إيفان بوبوف أنه أقيل من منصبه، بعد أن أبلغ القيادة العسكرية بالوضع المتدهور على الجبهة في أوكرانيا حيث تعرض الجنود الروس للطعن في الظهر بسبب إخفاقات كبار الضباط العسكريين، على حد وصفه.
وقال: "كان هناك موقف صعب مع القادة الكبار، وكان عليّ إما أن ألتزم الصمت وأصبح جبانًا أو أصف الأمر كما هو".
وأضاف: "لم يكن من حقي الكذب بإسمكم، بإسم رفاقي في السلاح الذين سقطوا، لذا فقد كشفت كل المشاكل الموجودة".
وذكر أنه أثار مسألة مقتل الجنود الروس في عمليات قصف بالمدفعية الأوكرانية، معتبرًا أنّ الجيش يفتقر لأنظمة البطاريات المضادة المناسبة وسبل استطلاع تحركات العدو.
وأردف قائلًا: "يبدو أنّ كبار القادة شعروا أنني أشكل نوعًا من الخطر، فأعدوا بسرعة أمرًا من وزير الدفاع في يومٍ واحدٍ فقط وتخلصوا مني. لم يستطع الجيش الأوكراني إختراق صفوفنا على الجبهة، لكن قائدنا الأكبر وجه لنا ضربة مفاجئة وقطع رأس الجيش بوحشية في أصعب وأشد اللحظات".
رويترز