أصيب اسرائيلي يبلغ من العمر 30 عامًا بجراح وصفت بالخطيرة صباح اليوم الأحد، وذلك جراء عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من حاجز عسكري عند بلدة "تقوع " بالضفة الغربية.
ونقل الإسرائيلي المصاب بجروح خطيرة إلى مستشفى "شعاري تصيديك" بالقدس، وحالته الصحية غير مستقرة.
كما أصيبت أيضا فتاة تبلغ من العمر 14 عاما كانت بجانبه في السيارة. تم إدراج حالتها على أنها خفيفة، بعد أن أصيبت على ما يبدو بشظايا، وقد هرعت العديد من القوات إلى مكان الحادث وبدأت في تفتيش ومطاردة السيارة التي اطلقت منها النيران.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، "تم تنفيذ عملية إطلاق عند مفرق تقوع، حيث قامت قوات الجيش بمطاردة سيارة يقودها مشتبه بهم"، بحسب ما جاء في البيان.
وأظهر التحقيق الأول أن المنفذين نزلوا من السيارة ثم أطلقوا النار. وبدأت القوات بوضع الكاميرات واستخدمت وسائل مختلفة لتعقبهم ومحاولة إيقافهم حتى قبل هروبهم إلى إحدى القرى المجاورة أو باتجاه الخليل.
وقال الناطق باسم "حماس" حازم قاسم: إن "المقاومة في الضفة الغربية تواصل ضرباتها ضد المستوطنين في الضفة الغربية، وهذه المرة قامت بتنفيذ عملية جنوب الضفة الغربية على حاجز تقوع قرب مدينة بيت لحم".
وأضاف: "المقاومة في الضفة تتصاعد وتتسع، رداً على جرائم اسرائيل بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي كل مرة يمكن أن تفاجئ في مكان وطريقة التنفيذ".