كشف المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن "سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا زارته قبل أيام، وأن الحديث تطرق الى الأوضاع في الجنوب وقضية الخيم في بلدة الغجر"، وقال:"استمعت السفيرة إلى أفكاري واقتراحي في هذا الشأن الذي هو في عهدة المعنيين في السلطات المحلية والسفيرة شيا. وقد يكون هذا الإقتراح هو الحل الذي سيؤدي الى تخفيف التوتر في الجنوب وحل هذه المعضلة".
وأشار في مقابلة صحافية إلى أنّ "لبنان مرهون باستقرار الوضع الإقليمي والدولي، وفي يومنا هذا الإستقرار غير مقروء حاليًا، وغير واضح لناحية موازين القوى، والإرادة الداخلية تطاوع لاحقًا وفق المعادلات التي لم تجهز بعد. وبحسب تحليلي الدور الاكبر اليوم هو للحوار الإيراني - الأميركي والإتفاق السعودي - الإيراني، والفراغ الرئاسي قد يمتد لأشهر، لكن الأهم هو الحوار الداخلي لان من دونه لا نستطيع أن ننجز شيئًا. ونحن يجب أن نكون جاهزين لملاقاة العامل الخارجي".
وبالنسبة إلى أزمة حاكم مصرف لبنان والوضع الأمني، قال: "عندما يقع أي خلاف في البلد علينا الإحتكام للقانون. وفي بنود قانون النقد والتسليف هناك مواد قانونية واضحة أن من يقوم بعمل الحاكم في ظل الشغور، النائب الأول لحاكم المصرف، وهناك مرفق عام يجب أن يستمر".
وعن لقائه بكل من الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله، لفت ابراهيم الى أن "الزيارة للرئيس الأسد كانت تتويجًا لنهاية خدمتي على رأس الأمن العام على مدى ١٣ عامًا، إذ ترافقت بداية عملي مع بداية الأزمة السورية، ولم نعرج في هذا اللقاء وفي غير لقاءات الى الواقع السياسي اللبناني. ومنذ نحو شهرين، التقيت نصر الله على مائدة العشاء، وعرضنا للمرحلة الماضية والملفات التي أنجزت والتي ممكن أن تنجز لاحقًا".